Bite size No. 20 Ramadan 1441 A.H.
Going to the Congregational Prayer
Compiled and Translated
By
Abbas Abu Yahya
English Audio:
PDF Download: HERE
From Sa’ad bin Abu Waqqas from the Prophet –sallAllaahu alayhi wa sallam– who said:
” إذا أتيت الصلاة فائتها بوقار وسكينة، فصل ما أدركت واقض ما فاتك “
‘When you come to the prayer, come in a tranquil and calm state, pray what you catch and make up what you miss.’
[Collected by Tabarani in ‘al-Awsat’ & authenticated by Al-Albaani in ‘Saheehah’ no. 1198 ]
Abu Hurairah said I heard the Messenger of Allaah -SallAllaahu alayhi wa Salam- saying:
” إذا أقيمَت الصلاةُ فلا تَأتُوهَا تَسْعَونَ، وأتُوها تمشُونَ، وعليكُمُ السَّكينةُ، فما أدركْتُمَ فصلُّوا، وما فَاتَكُم فأتِمُّوا “
‘When the prayer is about to begin then do not come to it rushing quickly, come to it walking and you should have tranquillity, whatever you caught of the prayer, pray it and complete that which you missed.’
[Collected by Bukhari & Muslim]
Jalal ud-Deen as-Suyootee -Rahimuhallaah- said
‘What is mentioned about the wisdom for this is two matters, one of which is taking a lot of steps to the prayer, since for every footstep is a good deed.
The second is that the person approaching the prayer is already in prayer, that is why he should have the behaviour and the manners of the prayer, from Khushoo and not being hasty.’
[Qoot al-Mughtathi ala Jamia at-Tirmidhi by Suyooti 1/156]
Shaykh Al-Albaani -Rahimuhallaah- said
‘When a person hears the Iqama for the prayer then he should not rush to it in fact he should walk with tranquillity, dignified and calm as the Prophet -SallAllaahu alayhi wa Salam- said:
‘If the prayer is about to be prayed, do not come to it rushing quickly but come to it walking and have tranquillity, dignified and calm, what you caught of the prayer pray it, and make up what you missed, since one of you is in the prayer as long as you intend and approach the prayer.’
This Hadeeth was narrated by Abu Huraira -RadhiAllaahu anhu- and there are other narrations from him with similar wordings [ then he brought wordings, then he said] so generally the hadeeth is Mutawatir recurring chains from Abu Huraira -RadhiAllaahu anhu.
This Hadeeth shows a stressed recommendation of coming to the prayer with tranquillity, dignified and calm, and the prohibition of rushing quickly whether for the Jumma prayer or other than that, whether one fears missing out on the beginning Takbeer or not, this is how it is mentioned in ‘Sharh Muslim’ by Nawawi.
Tirmidhi said:
‘The people of knowledge differed about walking to the masjid from them, who held the opinion of rushing if one fears they will miss the beginning Takbir, so much so that it is mentioned that one of them used to run to the prayer.
Some of them disliked rushing and chose the view that of walking unhurriedly and, dignified and calm and this is what Ahmad and Ishaaq said: this is acting upon the hadeeth of Abu Hurairah. Ishaaq said: if he fears missing out of the first Takbeer then there is no problem with increasing speed in walking.’
I (Al-Albaani) say: What is correct is the dislike of rushing whether one fears missing the Takbeer or not.
The scholars said: ‘the wisdom behind coming to the prayer with tranquillity and the prohibition of rushing hurriedly is that the person going for the prayer is intending to acquire it and reach it, then it is necessary that he has the behaviour which is from its manners. It is to be performed in the most complete circumstances and this is the meaning of the narration by Malik and others: ‘since one of you is in the prayer as long as he intends and approaches the prayer.’
[Summarised from Thamaratal Mustatab 1/233]
إذا أتيت الصلاة
عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” إذا أتيت الصلاة فائتها بوقار وسكينة، فصل ما أدركت واقض ما فاتك “.
أخرجه الطبراني في ” الأوسط ” قلت: لكن الحديث صحيح على كل حال ،1198 –
أبو هريرة قال: سمعتُ رسول الله ” صلى الله عليه وسلم ” يقولُ : ” إذا أقيمَت الصلاةُ فلا تَأتُوهَا تَسْعَونَ، وأتُوها تمشُونَ، وعليكُمُ السَّكينةُ، فما أدركْتُمَ فصلُّوا، وما فَاتَكُم فأتِمُّوا ” .
البخاري: كتاب الأذان، باب: لا يسعى إلى الصلاة وليأت بالسكينة (636) ، مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة (151 / 602)
قال جلال الدين السيوطي
وذُكر في حكمة ذلك أمران: أحدهما: تكثير الخطا، فإن بكل خطوة حسنة.
والثاني: أنَّ الآتي إلى الصلاة في صلاة، فينبغي أن يكون متأدبًا بآداب الصلاة من الخشوع وترك العجلة.
الكتاب: قوت المغتذي على جامع الترمذي
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) ج 1 ص156
إذا سمع سامع إقامة الصلاة فلا يسرع إليها بل يمشي وعليه السكينة والوقار
«وإذا سمع إقامة الصلاة فلا يسرع إليها بل يمشي وعليه السكينة والوقار كما قال – صلى الله عليه وسلم -: «إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها [وأنتم] تسعون و [لكن] ائتوها [وأنتم] تمشون وعليكم السكينة [والوقار] فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا [فإن أحدكم في صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة]».
وهذا الحديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه وله عنه طرق بألفاظ متقاربة [ثم ساق ألفاظه إلى أن قال: ] وبالجملة فالحديث متواتر عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وفي الحديث الندب الأكيد إلى إتيان الصلاة بسكينة ووقار والنهي عن إتيانها سعيا سواء في صلاة الجمعة وغيرها سواء خاف فوت تكبيرة الإحرام أم لا كذا في «شرح مسلم» للنووي.
قال الترمذي: «وقد اختلف أهل العلم في المشي إلى المسجد فمنهم من رأى الإسراع إذا خاف فوت التكبيرة الأولى حتى ذكر عن بعضهم أنه كان يهرول إلى الصلاة. ومنهم من كره الإسراع واختار أن يمشي على تؤدة ووقار وبه يقول أحمد وإسحاق وقالا: العمل على حديث أبي هريرة. وقال إسحاق: إن خاف فوت التكبيرة الأولى فلا بأس أن يسرع في المشي».
قلت: الصواب كراهة الإسراع خاف فوت التكبيرة أو لا لعموم الحديث وهو مذهب الشافعية وحكاه ابن المنذر عن زيد بن ثابت وأنس وأحمد وأبي ثور واختاره ابن المنذر وحكاه العبدري عن أكثر العلماء كما في «المجموع» وذكر فيه قولا لبعض الشافعية – وهو أبو إسحاق – مثل قول إسحاق الذي نقله الترمذي فقال النووي:
«وهو ضعيف جدا منابذ للسنة الصحيحة».
قال العلماء: والحكمة في إتيانها بسكينة والنهي عن السعي: أن الذاهب إلى صلاة عامد في تحصيلها ومتوصل إليها فينبغي أن يكون متأدبا بآدابها وعلى أكمل الأحوال وهذا معنى قوله في رواية مالك وغيره: «فإن أحدكم في صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة».
وقوله: «إذا أقيمت الصلاة» إنما ذكر الإقامة للتنبيه بها على ما سواها لأنه إذا نهى عن إتيانها سعيا في حال الإقامة مع خوفه فوت بعضها فقبل الإقامة أولى وأكد ذلك بيان العلة فقال: «فإن أحدكم في صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة». وهذا يتناول جميع أوقات الإتيان إلى الصلاة وأكد ذلك تأكيدا آخر قال: «فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا». فحصل فيه تنبيه وتأكيد لئلا يتوهم متوهم أن النهي إنما هو لمن لم يخف فوت بعض الصلاة فصرح بالنهي وإن فات من الصلاة ما فات وبين ما يفعل فيما فاته.
وقد اختلف العلماء فيما فات من الصلاة: هل هي أول صلاته أو آخرها؟
والحق الأول كما سيأتي بيان ذلك في محله إن شاء الله تعالى.
«تنبيه»: وأما قوله تعالى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله} [الجمعة: ٩] فليس المراد منه السعي المنهي عنه في الحديث بل هو بمعنى المضي والذهاب.
قال النووي: «يقال سعيت في كذا أو إلى كذا: إذا ذهبت إليه وعملت فيه ومنه قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى} [النجم: ٣٩] ومثل قوله تعالى: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ} [البقرة: ٢٠٥] وقوله: {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى} [عبس: ٨]».
[الثمر المستطاب «١/ ٢٣٣»].