يعبد الله بما شرع من الدين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
وهو سبحانه إنما يعبد بما شرع من الدين لا يعبد بما شرع من الدين بغير إذنه فإن ذلك شرك
قال الله تعالى { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله }
وقال تعالى { شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه }
والدين الذي شرعه إما واجب وإما مستحب
فكل من عبد عبادة ليست واجبة في شرع الرسول ولا مستحبة كانت من الشرك والبدع”
الرد على الأخنائي ص 219