Skip to content

Don’t Lie

Don’t Lie

Translated

By

Abbas Abu Yahya

Shaykh AbdulAzeez bin Baz -Rahimahullaah- was asked:

Is it mentioned from the Prophet  sallAllaahu alayhi wa sallam that a believer does not lie, but he may commit other sins? So what is the understanding of the Hadeeth ‘whoever lies and then repents yet he fears that he is recorded as a liar’?

The Answer:

A truthful believer does not lie, however, he might lie due to deficiency of his Eemaan and weakness of Eemaan. So it is obligatory upon every believer to be careful of lying and to strive for truthfulness.

The Prophet sallAllaahu alayhi wa sallam- said:

“عليكُم بالصدْقِ؛ فإنَّ الصدْق يَهْدي إلى البرِّ، والبِرّ يَهْدي إلى الجنَّةِ، وما يَزالُ الرجلُ يَصْدُقُ، وَيتَحرَّى الصِدْقَ حتى يُكْتَبَ عندَ الله صِدِّيقاً،  وإيَّاكُمْ والكَذِب! فإنَّ الكَذِبَ يَهدِي إلى الفُجورِ،  وإنَّ الفُجورَ يَهْدِي إلى النارِ، وما يزالُ العَبْد يَكْذِبُ ويتَحرَّى الكَذِبَ،  حتى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كذَّاباً”.

‘Be truthful, indeed Siddq (truthfulness) guides to Birr (good deeds) and indeed Birr (good deeds) guide to Paradise.

A man continues to be truthful and is careful to be truthful until he is written with Allaah as a truthful person.

Beware of lying, indeed lying leads to evil deeds and indeed evil deeds lead to the Hell-Fire. 

Collected by Bukhari & Muslim

Allaah -Jalla wa Ulaa- says:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ

<< O you who believe! Be afraid of Allaah, and be with those who are true (in words and deeds) >> [Tawbah: 119]

Allaah Subhanahu said:

هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

<<  Allaah will say: This is a Day on which the truthful will profit from their truth: theirs are Gardens under which rivers flow (in Paradise)>> [Maida: 119]

It is necessary to strive for truthfulness and to be careful of lying wherever one is.

[Summarised from https://binbaz.org.sa/fatwas/20267]

التحذير من الكذب

السؤال:

هل ورد عن النبي ﷺ أن المؤمن لا يكذب لكن قد يعمل المعاصي الأخرى، فما هو توجيه الحديث من كذب فتاب ويخشى أن يكون قد كتب كذابًا. فما عليه؟

الجواب:

المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيمانه وضعف إيمانه، فالواجب على كل مؤمن أن يحذر الكذب، ينبغي أن يتحرى الصدق، يقول النبي ﷺ:  عليكُم بالصدْقِ؛ فإنَّ الصدْق يَهْدي إلى البرِّ، والبِرّ يَهْدي إلى الجنَّةِ، وما يَزالُ الرجلُ يَصْدُقُ، وَيتَحرَّى الصِدْقَ حتى يُكْتَبَ عندَ الله صِدِّيقاً، وإيَّاكُمْ والكَذِب! فإنَّ الكَذِبَ يَهدِي إلى الفُجورِ،

وإنَّ الفُجورَ يَهْدِي إلى النارِ، [1]، ويقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة:119]، ويقول سبحانه: هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [المائدة:119].
فالواجب تحري الصدق والحذر من الكذب أينما كان إلا في الأوجه التي يجوز فيها الكذب، تقول أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها: لم يسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها[2]، في هذا لا بأس في الثلاث إذا كذب للمصلحة، في هذه الثلاث فلا بأس: الإصلاح بين الناس، وفي الحرب من غير أن يغدر، وفي حديث الرجل مع امرأته، والمرأة مع زوجها[3].
 

1.   أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، برقم 6094، ومسلم في كتاب البر والصلة والأدب، باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله، برقم 2607.

2.   أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والأدب، باب تحريم الكذب وبيان المباح منه، برقم 2605.

3.  سؤال موجه لسماحته بعد الدرس الذي ألقاه في المسجد الحرام بتاريخ 27/ 12/ 1418هـ (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 436).